.

القراءة السياقية للمتن الشارح - شرح الأنباري للمفضليات أُنموذجا

الرقم الدولي

للكتاب : 978-9969-030-99-0

مقاس الكتاب:

160mm X 230mm

ان مسالة تأصيل الشروح الشعرية وانطلاقا من مفهوم السياق في تحدده الأول بوصفه المعنى الأكبر يمثل المجال الأوسع الذي تنتج عنه مجمل المعالي الشعرية، لكونها موجودة مسبقا ضمن مجال الخطاب التداولي ونتيجة لتعدد النصوص الشعرية في متن المفضليات، فمن المؤكد أن الشراح حين يلتجون مجزا شارحا لمثل هذا التعدد يقتضي الإلمام بما يتحرك في السياق حتى يحصل الإجراء الفعلي للشرح. لأن السباق هو مجال لغوي متداخل بنهض على المختلف والمتشابه والمتماثل والمتضاد، وكذا اشتماله على الغريب والمهمل والمشهور والمعدوم من المعجم، وعبر هذه الإحاطة لمثل هذا التداخل المتعدد يتسنى للشارح إنجاز شرحه. لأن السياق هو فاعلية لغوية قبل كل شيء 
إن جملة الموضوعات الرئيسة التي يتأسس عليا بناء القصيدة العربية القديمة بوصفها مكونات السياق الشعري في جوهر ما يتصلع منه السباق الخارجي قبل أن يتشكل النص الشعري كونها مجالات للمعايشة الجوهرية لدى عامة الناس، وحين تضمنها النص الشعري أصبحت تكوينا سياقيا متعددا من هنا العطف البحث إلى معالجة مكون القراءة السياقية الوارد في شرح الأنباري للمفضليات والذي تهيا حسب سعينا إلى حضره وفق طبيعة المعاني التي قيدها الشراح بعامة المتن المفضليات، إذ تبين أن المتن الشارح ليس مكرسا لتخريج المعنى دون قصد آخر وبذا الخذ البحث من هذا الطرح ضرورة الإجرائية تلقي المكون السباقي في الشروح الشعرية، فكانت حاشية الأنباري - الشارحة الشعر المفضليات -أنموذجا المثاقفة الشراح

لا توجد آراء حتى الآن. كن أول من يقدم رأيه في هذا المنتج.